روسيا تحذّر… وإسرائيل تتأهب …

isreal

بدأت طبول الحرب تُقرع، وفق معلومات ومعطيات عن تحرّكٍ روسي لافتٍ، من أجل القيام بعمل دبلوماسي قد يُبعدُ شبح الحرب الشاملة عن المنطقة، وذلك من خلال العلاقة الوطيدة التي تربطُ موسكو بإسرائيل وطهران.

ولهذه الغاية، عُلمَ بأن وفداً إيرانياً زار روسيا، وأن كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عبر توقّعه حصول الحرب على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل وردَ في هذا السياق، وفق بعض المصادر في موسكو، وهو مبنيٌ على معلوماتٍ ومعطياتٍ وتقارير دبلوماسية عرضَها لافروف مع المسؤولين السعوديين خلال زيارته إلى الرياض، ومن ثم عبر الأقنية الدبلوماسية مع لبنان وسوريا وفلسطين والأردن، حيث سُرّبت هذه المعلومات، من هنا فإن الأجواء تشي بأن الأسبوعَين المقبلَين هما الأخطر في تاريخ لبنان، فإما أن تنجح زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى كلٍ من إسرائيل وبيروت والمنطقة بشكلٍ عام لثني إسرائيل عن الحرب وفصل مسار الجنوب عن غزّة، وطرح خطة فصل بين حزب الله وإسرائيل، وانتشار الجيش اللبناني وتعزيز قوات اليونيفيل، وإلا فإن إسرائيل جاهزةٌ للقيام بعملية واسعة النطاق مهّدت لها من خلال الجولات اليومية لكبار مسؤوليها على الحدود مع لبنان، وصولاً إلى القصف المركّز على معابر في سوريا يُنقل منها السلاح إلى حزب الله، ما يعني أن هناك ثمّة سيناريو أعدّته إسرائيل وهو جاهزٌ للتنفيذ، وهذا موضع ترقّبٍ وانتظارٍ للأيام المقبلة، خصوصاً وأن التقرير الروسي لم يأتِ من فراغٍ، بل يؤكد أكثر من صديق لموسكو بأنه يتضمّنُ معلومات خطيرة حول هذه المسألة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: