أكد النائب أشرف ريفي أن اتهام الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله لكل من حزب “القوات اللبنانية” والكتائب، بالسعي لافتعال حرب اهلية مردود لاصحابه، لا سيما بان السابع من ايار لا زال ماثلاً للعموم وكل الاحداث الامنية التي ضربت البلاد بعد هذا التاريخ، وتحديداً اصحاب القمصان السود وسعي هذا الحزب لتحويل لبنان الى محمية ايرانية وافتعال الاحداث والاشتباكات في اكثر من منطقة.
كذلك اعتبر ريفي عبر LebTalks ان كلام الامين السيد نصر الله هو هروب للامام في ظل ما يتعرض له الحزب من تراجع مريب لدوره وحضوره وتنصيب نفسه وصياً على اللبنانيين وسوق الاتهامات جزافا، وهو دليل ضعف وليس قوه وما يعانيه الحزب في الجنوب وعلى كل المستويات انما هو تراجع لدوره بعد الضربات الموجعة له ولايران.
وشدد ريفي على ان هذا العصر سينتهي عاجلاً ام آجلاً داعياً الجيش اللبناني الى كشف ملابسات اغتيال باسكال سليمان لانها جريمة سياسية بامتياز، والهدف منها ضرب القوات اللبنانية من جهة والاحزاب السيادية من جهة ثانية، وخصوصاً التي تقوم بدور كبير لكشف مخططات ايران وحسب ولايه الفقيه في لبنان.