سنّة الأسد سابقاً على خط الرياض.. ولا شرعية لسلاح الحزب

188120

أفادت أوساط مطلعة على المزاج العام في الشارع السني، في حديث لموقع "Letbalks"، أن التحولات السياسية الأخيرة أفرزت توجهاً واضحاً لدى أبناء الطائفة، بمختلف مكوناتها وتفرعاتها، نحو المملكة العربية السعودية كمرجعية أولى وعمق استراتيجي ثابت.

وبحسب هذه الأوساط، فإن هذا الميل المتزايد نحو الرياض لا يقتصر على من كانوا في صفها تاريخياً، بل يشمل أيضاً شخصيات وشرائح كانت منضوية سابقاً تحت لواء نظام بشار الأسد، وقد أعادت حساباتها جذرياً بعد سقوطه السياسي وتبدّل موازين القوى في الإقليم.

وتشير المعلومات إلى أن هؤلاء باتوا اليوم أكثر التصاقاً بالهوية العربية الجامعة، وأكثر رفضاً لمحور حزب الله، لدرجة أنهم من أشدّ المطالبين بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها.

ومن بين الأسماء التي تعكس هذا التحول، يبرز النائب الطرابلسي فيصل كرامي، الذي يبدو أنه يحاكي المزاج الشعبي السني العام، ويعيد تموضعه ضمن السياق الوطني والعروبي بعيداً عن الاصطفافات السابقة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: