الإشكال الذي بدأ فردياً مساء الجمعة ١٢/٧/٢٠٢٤ وتحول الى تكسير شباب حركة “امل” لأحد النوادي التابعة لحزب “الطاشناق” وإستنفار مسلح وانتشار للطرفين بعدما حضرت عشرات الدراجات من الروسيات والزعيترية والضاحية، وبعدما وصلت ليلاً ثلاث سيارات رباعية الدفع تابعة لحرس مجلس النواب وتحمل نفس الرقم على اللوحة الى مركز “الحركة” مقابل وصول امين عام حزب “الطاشناق” النائب هاغوب بقرادونيان الى النادي، انتهى مع تقدم ساعات الليل عبر الانسحاب التدريجي لعناصر الطرفين.
إلا أن مصدر على الأرض في برج حمود حذّر من ان ثمة إحتقاناً قائماً تزايد في ذكرى عاشوراء إذ يعمد عناصر “الثنائي الشيعي” الى إقامة الحواجز وقطع الطرق المحيطة بأماكن إحياء الليالي العاشورائية على الاهالي من سكان المباني المجاورة، مذكّراً بالاشكال الذي وقع العام الماضي وتخلله إطلاق نار بسبب تلك الاجراءات.
المصدر أشار الى رفع الرايات العاشورائية بشكل إستفزازي من دون الاخذ بالاعتبار خصوصية بعض الامكان الدينية المسيحية.
وختم المصدر متمنياً التحلي بالمسؤولية خلال ممارسة الشعائر العاشورائية فلا تتحول المناسبة من ذكرى دينية مليئة بالمعاني والعبر الى عراضة حزبية مسلحة.