يطل الرابع عشر من شباط السنة ليس كباقي السنوات، إذ نستذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي امتدت يد الغدر على رفيق الوطن، ففي هذه السنة يجمع اللبنانيون على أن قبل 14 شباط ليس كما بعده.
عاد رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لإحياء الذكرى العشرين لرحيل والده، هذه ذكرى الباقية النابضة بالحياة في وجدان وقلوب اللبنانيين من مختلف الطوائف لما لهذا الرجل الاستثنائي في تاريخ لبنان.
في السياق، أشار منسق عام الإعلام في “تيار المستقبل” عبد السلام موسى في حديث لـ”Lebtalks”، الى أن الشعار الذي أطلقناه “بالعشرين ع الساحة راجعين” في ذكرى الـ20 لاستشهاد الحريري وبعد 3 سنوات على تعليق العمل السياسي لتيار المستقبل يختصر كل شيء.
أضاف: “المستقبل” سيعود الى الساحة الوطنية، مشيراً الى أننا “الأساس في المعادلة”، كما أننا ننتظر خطاب رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في هذه الذكرى بعد غيابه 3 سنوات عن الخطاب السياسي المباشر، موضحاً أن هذا الخطاب سيكون واضح المعالم إذ يحاكي التطورات التي حصلت في لبنان والمنطقة، ليرسم خارطة الطريق لتيار المستقبل لمرحلة ما بعد 14 شباط”.
ولفت الى أن جمهور التيار وجمهور الحريرية الوطنية من خلال جولات الامين العام للتيار أحمد الحريري في المناطق إذ كان لديه الشوق والطوق كبير لعودة الحريري لإحياء الذكرى، أملهم الكبير بالعودة الى العمل السياسي”.
وأكد “أننا سنكون مع الحريري في أي موقف يتخذه، مؤكداً “استكمال المسيرة معه حتى النفس الأخير”.
أما عن تصور الحريري بعد العودة في حال بقي في لبنان فقال: “العودة هي ملك الحريري والمشروع الحريري واضح ويستند الى التجربة الكبيرة للرئيس الشهيد التي أساسها لبنان أولاً “ما حدا أكبر من بلده”، بناء الدولة في لبنان، عروبة أولاً، الدستور الطائف المناصفة، هذا هو مشروع الحريري والاصلاح والنهوض لمستقبل لبنان”.
أما عن جولاته الأخيرة على رؤساء الحكومات السابقين ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس الجمهورية الجديد جوزاف عون فوصفها بالودية والطيبة.
