في أمسية طغى عليها الطرب والأمل، أحيا الفنان مروان خوري حفلاً موسيقيًا قدّم خلاله باقة من أغانيه القديمة والجديدة، بدعوة من جامعة سيدة اللويزة، في مبادرة هدفت إلى دعم الطلاب ومساندتهم في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يشهدها لبنان.
خوري: “لا يمكننا أن نفقد الأمل.. ولبنان ليس طارئًا على التاريخ”
في تصريح خاص لموقع “LebTalks”، عبّر خوري عن إيمانه بلبنان على الرغم من كل الظروف، قائلاً: “لبنان ليس بلدًا مستجدًا في التاريخ، ولا يمكننا أن نفقد الأمل رغم كل التحديات.”
وأشار إلى أن “التاريخ يجب أن يُعلّمنا من أخطائنا”، معتبرًا أن التحديات في لبنان متشعّبة، “منها ما هو سياسي، ومنها ما يتعلق بالموقع الجغرافي والتعددية الدينية، التي تشكّل غنى لكنها تمثل في الوقت نفسه صعوبة في الإدارة”.
وتمنى خوري العودة إلى مفهوم “الدولة الجامعة”، قائلاً: “نحتاج إلى دولة تضم الجميع وتكون أولويتها لبنان فقط، بعيدًا عن الطائفية.”
متى سيصدر العمل مع نجوى كرم؟
ردًا على سؤال متى سيصدر العمل جديد مع شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، كشف خوري عن أن بطء الإنتاج الفني مؤخرًا يعود إلى الظروف التي فرضت ضغطًا كبيرًا على جدول الحفلات، معربًا عن أمله في إصدار أعمال جديدة، وقال: “أتمنى أن أبصر كل المشاريع الفنية النور، خصوصًا التعاون المنتظر مع الفنانة نجوى كرم.”
زياد بارود: “المنطقة في مخاض… ولكن لبنان يجب أن يبقى محايدًا”
من جهته، شدد الوزير السابق زياد بارود على أهمية دعم التعليم، معتبرًا أن استمرار النشاطات الثقافية والموسيقية في هذه الظروف هو رسالة دعم معنوي ومادي للطلاب، وقال: “الشرق يمرّ بمخاض… ولا نعرف إن كانت الولادة قيصرية أم طبيعية.”
وفي ما يخص السلاح، أشار إلى وجود مواقف جدية وواضحة حول مسألة حصرية السلاح، لافتًا إلى أن الحوار يتولاه رئيس الجمهورية جوزاف عون، داعيًا إلى ترك المجال للحكومة لممارسة صلاحياتها.
أضاف: “لدينا اليوم سلطة بدأت تتحمّل المسؤولية، بعد أن كانت غائبة، وهي في سباق مع الوقت بسبب تسارع الأحداث في المنطقة.”
ميشال قزي: “لولا فسحة الأمل.. لما استطعنا الاستمرار”
وختم الفنان ميشال قزي بتصريح وجداني أكّد فيه أهمية التمسك بالأمل على الرغم من كل الأزمات، وقال:”علينا أن نحمل الأمل ونعطي دفعة للمواطنين للاستمرار، رغم صعوبة الوضع الراهن.”