فحوص مسرّبة ومختبرات غير مؤهلة.. ونتيجة إيجابية لصالح "تنورين"

eeee

أشارت مصادر من شركة تنورين لموقع LebTalks إلى أن "الفحص المخبري الذي أُجري على المياه ليس من ضمن الفحوص التي تُجرى عادة في المختبرات الطبية، وقد تمّ في مختبري ضهر الباشق ومستشفى رفيق الحريري. لكن تجدر الإشارة إلى أن بعض المستشفيات غير مؤهلة لإجراء هذا النوع من الفحوص".

ولفتت إلى أن "عادة، عندما تُصدر النتائج، يتم الانتظار 24 ساعة للتأكد مما إذا كانت المياه ملوّثة أم لا. إلا أنّ ما حصل هو أن الفحوص التي أُجريت في مستشفى رفيق الحريري كشفت أن المختبر غير مؤهّل لهذا النوع من التحاليل، ومع ذلك تم تسريب النتائج عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما أثار البلبلة، وهذا كان الخطأ الأساسي".

وشددت المصادر على أن "الإجراء الصحيح كان يجب أن يكون عبر التواصل المباشر مع الشركة المعنية بدل تسريب النتائج".

وأكدت المصادر أن "شركة تنورين تلقّت اتصال تهنئة من AUH تقديراً لكونها من بين الشركات الأكثر التزاماً بالوقاية والنظافة في مجال المياه".

وعن قرار سحب المياه من قطر، أوضحت أن "هذا الإجراء جاء نتيجة ما حصل في لبنان، وليس بسبب مشكلة في جودة المنتج نفسه. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن عدداً من الدول التي توزّع فيها مياه تنورين في الخارج لم تعلّق عملها معها، ما يعكس استمرار الثقة بجودتها".

وأضافت المصادر أن "تنورين والمختبر المختص انتظرا 48 ساعة كاملة بدل 24 ساعة، حرصاً على الدقة والتأكد من النتيجة النهائية التي جاءت إيجابية لصالح الشركة".

وختمت بالقول: "سيتم الإعلان الرسمي عن النتائج الحقيقية عند الساعة الثامنة من مساء اليوم، لتوضيح كل الحقائق للرأي العام ووضع حدّ للشائعات التي أُطلقت في الأيام الماضية".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: