Search
Close this search box.

فرنجية وعون خارج المعادلة.. “الحزب” نحو اعتزال السلاح؟

أشارت مصادر مطلعة عبر موقع LebTalks إلى أنه “إذا انتهى دور حزب الله العسكري لن ينتهي دوره السياسي، إذ إن لديه حوالي 300 أو 400 ألف صوت تفضيلي”.ش

وقالت: “لا انتخابات رئاسية قبل انتهاء المشروع الإسرائيلي، وإسرائي بدورها تستغل الوضع الحالي، معتبرةً أنه فرصة ذهبية لإتمام مخططاتها والقضاء على الحزب”، لافتةً إلى أن “عين الحزب على الميدان، ويمكن للطرفين التعادل براً مع احتمال الوصول إلى تسوية في الجو”.

وتابعت: “هيبة الحزب سياسياً تزداد، ما يعني أن هناك ضرورة لانتخاب رئيس للجمهورية، وعلى إثر ذلك من المرجح أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزاف عون خرجا من المعادلة، وأن هناك مرشحي تسوية، ومنهم المرشح الفرنسي الذي يؤيده رئيس حزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط، ناصيف حتي”.

وأكدت المصادر ان “اسم السفير السابق العميد جورج خوري مطروح أيضاً، إلا أن حزب القوات اللبنانية سبق ورفضه”.

وتابعت: “لا أحد يريد إلغاء الحزب، إنما المطلوب منه تنفيذ بند الطائف الذي ينص على تسليم أسلحة الميليشيات في الداخل والخارج أي إيران وسوريا وفلسطين والعراق”.

وختمت: “تاريخ الحروب في لبنان يؤكد أنه لا يمكن لأحد أن يلغي الآخر، بل فقط تتم التقسيمات بحسب التوازنات، بالإشارة إلى أن قوة الحزب ستتراجع حتماً، كما أنه سيجبر على تسليم سلاحه عاجلاً أم آجلاً، ليتحول أخيراً إلى حزب سياسي فقط”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: