يحتفل العالم في الأوّل من آذار باليوم العالمي للدفاع المدني، مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الهام الذي يلعبه الدفاع المدني في حماية أرواح البشر وممتلكاتهم، وتقديم المساعدة في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
وفي لبنان، لا يقتصر دور الدفاع المدني على التصدي للحوادث والإطفاء، بل يتعدى ذلك ليكون درعاً واقياً للشعب اللبناني في أوقات الأزمات.
ويبقى الدفاع المدني اللبناني، وعلى الرغم من التحديات والصعوبات التي يُواجهها، أحد الأعمدة الأساسية التي يعتمد عليها اللبنانيون في الأوقات العصيبة.
فـ”أبطال” الدفاع المدني في لبنان لا يتوانون عن تقديم الدعم والمساعدة، حتى في أصعب الاوقات؛ يعملون في ظروف صعبة وبمعدات قديمة، ويعتمدون في عملهم على قوتهم البدنية ومواردهم المحدودة.
وتجسيداً لروح التعاون والتضامن مع الدفاع المدني، كان لموقع “LebTalks” دور بارز في دعم هذه المؤسسة الوطنية. ففي حزيران 2024، نظّم الموقع بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني حملة توعوية بعنوان “شايف البحر شو كبير”، بهدف الحدّ من مخاطر الغرق على الشواطئ اللبنانية.
وبعدما زادت في الآونة الأخيرة حالات الغرق، جاءت هذه الحملة لتوعية المواطنين حول المخاطر التي قد يتعرضون لها أثناء السباحة في ظروف مناخية غير مناسبة، خصوصاً عندما ترتفع الأمواج.
وكانت الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي حول أهميّة اتخاذ الحيطة والحذر أثناء الاقتراب من البحر.
وقد لاقت الحملة إقبالاً كبيراً، حيث قام موقع “LebTalks” بنشر العديد من الرسائل التوعوية عبر منصاته، مستخدماً الوسوم مثل #شايف_البحر_شو_كبير، داعياً الجميع إلى توخي الحذر والابتعاد عن المخاطر.
يبقى اذاً اليوم العالمي للدفاع المدني فرصة للتقدير والشكر لكل من يعمل في هذه المؤسسة التي تساهم في إنقاذ الأرواح.
ونرفع الصوت من جديد مطالبين الجهات المعنيّة بضرورة دعم هذه المديرية لتحديث معدات الدفاع المدني وضمان قدرتهم على أداء مهامهم بكفاءة عالية.