Search
Close this search box.

قطيعة جنبلاط و”القوات”.. إرضاء لحزب الله أو لميقاتي؟

jumblatt

كما سبق وأشار موقع “LebTalks” الى ان ثمة تحالفات واصطفافات جديدة، وهذه المعلومات أفصح عنها موقعنا منذ أكثر من شهر، تبين اليوم أنها ستترجم من خلال العلاقة السلبية التي تتفاعل بين حزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي، لاسيما بعد كلام رئيس الحزب السابق وليد جنبلاط، الذي انتقد فيه موقف رئيس حزب القوات سمير جعجع، رداً على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والمسألة لا تنحصر فقط بموضوع رئيس الحكومة، بل تتخطاها إلى أيام مضت، عندما هاجم أحد الوزراء السابقين حزب القوات اللبنانية في مجلس خاص، وقال إن علاقتنا كانت خطيئة استراتيجية، ما ترك إرباكاً داخل صفوف الحزب، لاسيما من بعض النواب المقربين من حزب القوات، والذين دانوا هذا الكلام، لذا ثمة تناقضات في هذا الإطار على صعيد العلاقة.

وينقل عن رئيس الحزب تيمور جنبلاط انه مستاء من حيال كل ما يجري، لاسيما الإنتقادات التي تطاول القوات، وكل ما يقال في المجالس حول هذه العلاقة، وما يحصل اليوم هو تحييد مصالحة الجبل عن الخلافات والتباينات، وربما يكون هناك موفد إلى معراب إذا سارت الأمور على ما يرام، وإلا القضية تتجه إلى قطيعة شاملة، مع التذكير بأن البعض في التقدمي الاشتراكي لم يتلقف موقف رئيس حزب القوات، بمن فيهم جنبلاط الأب، عندما قال إن هناك علاقة ودية بين التقدمي والقوات بمعزل عن الخلافات والتباينات، والتواصل قائم ليأتي رد جنبلاط بعد ساعات معدودة على كلام رئيس القوات، ما ترك تساؤلات هل هو ارضاء لميقاتي أم لحزب الله هذا الموقف الجنبلاطي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: