Search
Close this search box.

ما حقيقة “الظرف الطارئ” الذي منعَ حضور الأسد لجنازة رئيسي ورفاقه؟!

bachar-el-asad

في معلومات خاصة وموثوقة لموقع lebtalks، كشفت المخابرات الإيرانية شبكة تجسّسٍ تعملُ في القصر الجمهوري السوري، وهي على تواصلٍ مع المخابرات الأميركية و الإسرائيلية.

وفي المعلومات المتوافرة أن هذه الشبكة  تضمُّ عدداً من الضباط السوريين العاملين تحت إمرة مستشارة الأسد لونا الشبل، وقد عُرِفَ من هؤلاء الضباط في الشبكة :

العقيد منهل سليمان من الحرس الجمهوري وهو علوي، والعقيد جعفر الصالح من لجنة مكافحة الفساد وهو علوي أيضاً،

وفي معلوماتٍ مؤكدة أن اعتقال ضباط تلك الشبكة قد حصلَ من قبل الحرس الثوري الإيراني والاستخبارات الإيرانية بطريقة مموّهة منعاً لإثارة الضجيج الإعلامي، بحيث حضرت سيارات إسعاف عدة تحت شعار “تسمّم أبناء بشار الأسد” وكان في داخلها ضباط من الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس.

المعلومات المُشار إليها أفادت أن الضباط المعتقلين اقتيدوا الى مقرّ الحرس الثوري في السيدة زينب حيث أُخضعوا لتحقيقات مكثّفة، وأن كل ما حصلَ تزامنَ مع مقتل أو اغتيال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبد اللهيان،

لذلك طُلِبَ من الأسد عندما كان يستعدُّ للذهاب الى طهران لحضور جنازة رئيسي وعبد اللهيان عدم المجيء والبقاء في دمشق، على أن يزور طهران لاحقاً لتقديم واجب العزاء، فكانت زيارة الأسد للمرشد الأعلى علي خامنئي منذ ايام .

 المعلومات توضح أن الظرف الطارىء الذي برّرَ من خلاله الأسد للسفير الإيراني في دمشق عدم حضور الجنازة كان في الحقيقة حادثة قيام الحرس الثوري الإيراني باعتقال ضباط من القصر الجمهوري، وعُلِمَ أيضاً أن المرشد الأعلى علي خامنئي قال للأسد بصراحة إن خياره يجب أن يبقى إيرانياً، لا عربياً ولا غربياً، مذكِّراً إياه بمصير الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح الذي قُتِلَ حين حاد عن الخط الإيراني في اليمن.

الأسد من جهته يعتبرُ أن الإيرانيين أنقذوا حكمه وقبضوا ثمن مساعدته وبالتالي لم يعد مديناً لهم، وعليه ينبغي له ولحكمه التطلّع نحو االغرب الذي وحده مَن يستطيع إعادة إعمار سوريا وتثبيت شرعيته و انفتاح سوريا على الاستثمارات، الأمر الذي ترفضه طهران رفضاً كاملاً .

وفي المعلومات أيضاً أن إيران باتت في صدد تحضير البديل لبشار الأسد، وفي طليعة البدلاء شقيقه ماهر الأسد أو أي شخص يوافقُ على كل ما تمليه إيران عليه .

لونا الشبل متواريةٌ عن الإنظار … وإيران تبحثُ عما اذا كانت تصرّفت بأمر من الأسد أو “بقبة باط ” منه، وهذا ما تحاول طهران الاستحصال عليه من معطيات نتيجة إخضاع الضباط السوريين الموقوفين للتحقيق.

سوريا على أبواب تطورات دراماتيكية مقبلة ستقلبُ المشهد رأساً على عقب، ما يؤكد أن نظام الأسد بات أكثر من أي وقت مضى على شفير النهاية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: