في ظل كثرة المبادرات الرئاسية والحراك الذي يقوم به عدد من الأفرقاء السياسيين، وبعد الحديث الأخير لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من بكركي، وحديث الوزير السابق سليمان فرنجية عن وجود ترشيح التيار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أشارت مصادر “القوات” لموقع LebTalks إلى أن “القوات اللبنانية تؤكد أنها بانتظار الرد على المبادرة الحوارية المثلثة التي طرحتها واقترحتها على الموفد الرئاسي الفرنسي الخاص جان إيف لودريان لأن الانتخابات الرئاسية إما تحصل عن طريق مبادرة الاعتدال وإما عن طريق المشاورات بين النواب بين دورة انتخابية وأخرى وإما تحصل عن طريق “إنضاج” توافقات ثنائية على غرار التمديد العسكري والتوصيات النيابية في مسألة الوجود السوري غير الشرعي في لبنان”.
وتابعت: “الصحيح أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع هو الأكثر حيثية والأكثر تمثيلاً على هذا المستوى، ولمن يجهل الامر والمقصود هو رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل أن الأصوات التفضيلية التي نالتها القوات اعلى من أصوات التيار والفرق هو 100 ألف صوت تقريباً إذاً “اللي ما بيعرف يعدّ” هو النائب باسيل”.
أضافت: “المطلوب هو الكفّ عن أفكار انقلابية على الدستور لأن لا يوجد شيء يقول بأن الممر الالزامي الوحيد هو الحوار فهذا النص غير موجود والممرّ الوحيد لانتخاب الرئيس هو الدستور، لجهة إما جلسة بدورات متتالية وإما التوافق أو تشاور “الثنائي” بعيد من الأضواء لإنضاج توافق على اسم ويصار إلى انتخابه في البرلمان، وكل ما عدا ذلك هو كلام في غير مكانه”.