من العدلية الى الحدود.. خيوط معركة خبيثة يقودها "الحزب"

hzbbbb

كشفت معلومات خاصة لموقع LebTalks عن أنّ حزب الله دخل في الآونة الأخيرة مرحلة جديدة من محاولات التأثير على مسار العلاقات اللبنانية السورية، في خطوة توصف بأنها تهدف إلى تفكيك ما تبقى من خيوط التنسيق بين البلدين.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن بيروت ودمشق لا تزالان متمسكتين بخيار استكمال ما تم الاتفاق عليه سابقاً في الملفات الثنائية، رغم ما يوصف بمحاولات "الحزب" عرقلة هذا المسار من خلال مجموعات مرتبطة به.

وتشير المعلومات إلى أن تلك المجموعات سعت في الفترة الأخيرة إلى استهداف وزير العدل عادل نصار، على خلفية تعثر ملف تسليم الموقوفين السوريين، وهو ملف حساس يحظى بمتابعة مباشرة من الجانبين.

وتضيف المصادر أن الوزير نصار، وبعد زيارة نظيره السوري إلى بيروت، أبدى تجاوباً واضحاً ومرونة في التعاطي مع الملف، الأمر الذي أثار امتعاض "الحزب" ودفعه إلى تكثيف ضغوطه غير المباشرة.

ولا تتوقف محاولات العرقلة عند هذا الحد، إذ تشير المعلومات إلى أن "الحزب" يسعى أيضاً إلى تعطيل ملفات أمنية وحدودية أساسية، فضلاً عن تورطه في تسريب صور لجوازات سفر تخص الوفد السوري الزائر، في خطوة يُنظر إليها كمحاولة لإحراج دمشق وإرباك التنسيق الثنائي.

وتؤكد المصادر أن ما يجري يعكس صراعاً خفياً حول إدارة العلاقة بين البلدين، بين من يسعى لتثبيتها وتطويرها، ومن يحاول تقويضها لحسابات داخلية وإقليمية معقدة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: