لفت سفير الولايات المتحدة في لبنان ميشال عيسى، في تصريح لموقع LebTalks، إلى أنّه "لا حرب قريبة على لبنان، لكن لا أحد يستطيع التنبؤ بما قد تؤول إليه الأمور".
وأشار إلى أنّ "تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في اجتماعات الناقورة يُعدّ خطوة إيجابية، فالمفاوضات ضرورية، واللقاء الأول كان لقاء تعارف، ومن الطبيعي أن السلام لا يتحقق من المرة الأولى".
وكشف عيسى عن أنّه يتمّ العمل على تحديد موعد لزيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل إلى واشنطن، مؤكداً أنّ "لدى القائد الكثير ليقوله ويشرحه للإدارة الأميركية"، مشدداً على "الدعم الكامل للجيش اللبناني"، ومؤكداً أنّ "أولوية الولايات المتحدة هي أن يكون لبنان قويًا، وأن يكون جيشه قويًا أيضًا".
ورداً على تصريح المبعوث الأميركي توم براك حول ضمّ لبنان إلى سوريا، قال عيسى: "والله أنا كمان بدي اسأله شو قصده".
أضاف السفير، لموقعنا، أنّ "للكونغرس رسائل عدّة موجّهة إلى الدولة اللبنانية، ومن المؤكّد أن اللبنانيين يدركون مضمون كل رسالة منها"، معتبرًا أنّ "التفاوض المباشر هو الطريق الوحيد القادر على إيصالنا إلى نتيجة".
وفي ملف السلاح، قال: "نطلب من حزب الله التجاوب، فالتجاوب سيكون مكسبًا لكل لبناني، وأولهم أهل الجنوب. ولا نطلب أكثر من تسليم السلاح، ونحن نتولّى الخطوات الباقية".
وشدّد عيسى على أنّ "الجيش يقوم بمهامه وفق إمكاناته، ونحن نعرف تماماً حجم التحديات التي يواجهها"، معربًا عن أمله في "أن يعلن، مع نهاية العام، إتمام مهامه كاملة".
وختم بالتأكيد أنّ "الولايات المتحدة مستمرة في دعم الجيش اللبناني، فهو الجهة الوحيدة المسؤولة عن أمن الدولة"، قائلاً: "لن نوقف الدعم، لكننا نطلب بالمقابل أن يقوم الجيش بواجباته، وهذا ما يفعله اليوم".