منذ مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وتسود حالة من “الفوضى” والاستنكار بين أبناء الطائفة الشيعية، الذين لا يزالون في حالة ذهول بغياب أمينهم العام، ومنهم لا يزال يعتبر أن نصرالله على قيد الحياة.
ويتّهم أبناء “البيئة الحاضنة” إيران بتفضيل مصالحها على مصالح “الحزب” معتبرين أن لها يد في مقتل نصرالله. كما دعا عدد منهم لترحيل السوريين والفلسطينيين من لبنان معتبرين أنهم عملاء لإسرائيل.
وعبّر أبناء الطائفة عن استيائهم من انخراط “الحزب” بالحرب مع إسرائيل “دفاعاً عن غزة”، قائلين: “نحن لا نريد الحرب ولا نريد أن ندافع عن فلسطين ولا غزة”.