نفت مصادر مطلعة عبر موقع "LebTalks" أن تكون العلاقات بين سوريا ولبنان قد شهدت أي تعقيدات جديدة، خصوصاً في ما يتعلق بملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، مؤكدة أن هذا الملف يُتابَع على أعلى المستويات بين الجانبين.
وأوضحت المصادر ألا ارتباط بين ملف الموقوفين السوريين في لبنان ومذكرة التوقيف التي صدرت أخيراً في سوريا بحق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، معتبرة أن الربط بين القضيتين في غير محله، وأن المعالجات مستمرة بشكل منفصل.
وبحسب المعلومات، فإن زيارة الوفد السوري الأخيرة إلى بيروت أسفرت عن تقدم ملحوظ في معالجة ملف الموقوفين، مع توقعات بانفراجات قريبة على هذا الصعيد.
في المقابل، لم يصدر أي موقف رسمي من الجانب اللبناني بشأن مذكرة التوقيف السورية، ما يُبقي المسألة في إطارها القضائي حتى الساعة، من دون أن تنعكس على مسار العلاقات الثنائية.