بعدما فتح “حزب الله” ما سُمي بجبهة الإسناد مع غزة في جنوب لبنان، وما رتّب عليه من تبعات وعلى لبنان واللبنانيين جميعاً وآخيراً كان اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله ووابل من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، وصفت مصادر سياسية متابعة “ما سمي بجبهات اليمن والعراق وإيران لمساندة حزب الله في حربه ضد إسرائيل بالمسرحية الهزيلة”.
وتابعت المصادر في حديث لـ”LebTalks” أن “الموقف الإيراني معروف، فيما تأثير الحوثيين محدود في اليمن ولا يتعدى بعض الصواريخ التي تطلق على السفن في البحر، إضافة الى المسيرات التي يرسلون بعضها قد يصل الى إيلات فيما البعض الآخر يبعد عن الحدود”.
أما في العراق، فأشارت المصادر الى ان اجتماعاً عقد في الأيام الماضية جمع فصائل الإطار التنسيقي طلب فيه بعدم الانجرار الى الحرب منعاً لتوريط العراق في هذه الحرب، إلا ان كتائب حزب الله العراقي رفضت هذا الموضوع متوعدةً بالرد ودعم الحزب”.