Search
Close this search box.

هل يُطيحُ وقف إطلاق النار بمعادلة “لا غالب ولا مغلوب؟!

باتَ جلياً وواضحاً وبشكل لا يقبل الاجتهادات، أن ثمة مرحلة اصطفافاتٍ واضحة في السياسة وفي الاستحقاقات الدستورية، بفعل المواقف التي ظهرت في الساعات الماضية، والتي تؤكد المؤكد بأنه بعد انتهاء الحرب الراهنة، فإن لبنان مقبلٌ على حقبةٍ جديدة، والسؤال ماذا عن وقف إطلاق النار؟

فيما يسأل البعض عن تداعيات الحرب التي ستكون كارثية اقتصادياً وإجتماعياً الى ما عدا ذلك من تداعيات، لاسيما ملف النازحين، توافرت معلومات لموقع lebTalks حول لقاءاتٍ تحصل بعيداً من الأضواء “قُطبها” عين التينة، والمعنيين حتى ضمن بيئة حزب الله، بمعنى ماذا سنفعل بمليون ونصف مليون نازح على أبواب فصل الشتاء؟

ولأن الحرب تبدو طويلةً وصعبةً وقاسيةً، وهناك اقتراحاتٌ كثيرة تتمُّ دراستها، لكن حتى الساعة ليس ما يشي بأن الحل سيكون اليوم أو غداً.

في هذا السياق، وبالعودة إلى الاصطفافات، فما تمثّل من خلال مقاطعة البعض للقاء معراب، وصولاً إلى غياب الصف الأول عن هذه اللقاءات، والعناوين التي أطلقها رئيس حزب القوات بعد إنتهاء إجتماع المعارضة، يُبنى عليها على اعتبارها أساسيةً من وقف إطلاق النار إلى انتخاب رئيس للجمهورية، على الرغم من أن الدكتور جعجع قال عبارةً لم يتوقّف عندها البعض، وهي تُعتبر في غاية الأهمية، مفادها” لا يجب أن يكون هناك غالبٌ أو مغلوب”، خلافاً لحفلات التخوين وسواها من قبل البعض.

أما على خط الاستحقاقات المرتقَبة، فيُلاحظ بأن هناك لقاءات متكرّرة تحصلُ بين اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي إلى كتلة الاعتدال الوطني، من أجل الوصول إلى وثيقة وطنية، إذ ثمة تقاربٌ بين الطرفين حول الرؤية على مستوى الرئاسة، لذلك فالأمور تتجه إلى حقبة تحالفاتٍ جديدة في المرحلة المقبلة بين معظم الأطراف والقوى السياسية، ولاسيما التكتلات النيابية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: