مركز رصد للدراسات الاستراتيجية والسياسية
أعلن الرئيس فؤاد السنيورة في تصريحات لصحيفة الزمان العراقية عن تواصل المشاورات المكثفة خلال الساعات الماضية بين القيادات السياسية اللبنانية من أجل تشكيل مجلس حكماء لإدارة الدولة اللبنانية.
ونسبت الصحيفة في نسختها الدولية الصادرة في لندن إلى السنيورة قوله إن رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي واجهة المشاورات لتشميل هذا المجلس.
مركز رصد للدراسات السياسية في لندن قام بتحليل هذه التصريحات، موضحاً أن السنيورة يرغب من خلال هذا المجلس للقيام بعدد من الخطوات ومنها:
1 انتشال لبنان من حالة الشلل التي يعيشها
2 العمل جدياً على توفير أرضية محلية ودولية للتعاطي الإيجابي مع قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١
3 العمل جدياً على وقف إطلاق النيران
4 الوصول إلى حل يحيد أنشطة كلا من حركة حماس أو الجهاد الإسلامي في لبنان .
وتوضح ورقة بحثية مقتضبة أصدرها المركز البريطاني إلى أن هذا المجلس الذي تسعى عدد من القوى السياسية اللبنانية إلى تشكيله يمثل بالفعل تحديا مهما، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار أن العديد من القائمين عليه يؤمنون تماماً بأهمية القرار ١٧٠١، فضلاً عن سعيهم من الآن للتصدي لفوضى السلاح والفصائل التي عاشتها لبنان لسنوات.
وتضيف الورقة أن الفترة الحالية التي تعيشها لبنان تمثل فرصة ذهبية لدى البعض للدعوة للقضاء على فوضى السلاح، خاصة في ظل تصاعد الأزمات التي تعيشها البلاد الآن.
وتطرقت الورقة سريعاً إلى مساعي الاحتلال الآن لتشديد الضربات على الجنوب اللبناني، حيث أعلنت دولة الاحتلال عن الدفع بالفرقة 146 لتنفيذ عمليات محددة ضد حزب الله بالقطاع الغربي لجنوب لبنان، وهو ما سيزيد من دقة التطورات الحاصلة الآن في لبنان.