أفادت مصادر وزارية لموقع "Lebtalks" أن ما يُعرف بـ"ورقة براك" لم تُوزّع حتى الآن على الوزراء، ما يطرح تساؤلات حول توقيت إطلاعهم عليها، وإن كان ذلك سيتم قبل انعقاد الجلسة الحكومية المقبلة أو خلالها. ولفتت المصادر إلى أن عدم توزيع الورقة حتى الساعة يثير علامات استفهام حول الهدف من تأخيرها، وإن كانت هناك نية لتقديمها في اللحظة الأخيرة، ما قد يؤثر على قدرة الوزراء على دراستها بعمق أو مناقشتها بشكل فعّال.
وأضافت المصادر أن كل ما يُشاع حول اعتبار "ورقة براك" نهائية أو غير قابلة للنقاش لا يستند إلى معطيات رسمية، مشيرة إلى أن هذا الطرح يتم تداوله فقط في بعض الأوساط السياسية والإعلامية، من دون وجود تأكيدات من الجهات المعنية.
وشددت على أن مسار التعامل مع الورقة لا يزال غير محسوم، سواء من ناحية الشكل أو المضمون، وهو ما يُبقي الباب مفتوحًا أمام احتمال النقاش أو التعديل، في حال طُرحت على طاولة مجلس الوزراء.