أصابع الاتّهام على إسرائيل

bndrr

فيما تُهيمن المفاوضات الأميركية – الإيرانية على المشهد وسط ترقّب للنتائج التي ستفضي إليها في ظلّ “الإيجابية” التي واكبت المحادثات طيلة الجولات الـ3، هزّ إيران انفجار ضخم طالَ ميناء رجائي في مدينة بندر عباس تزامنَ مع انتهاء الجولة الثالثة في سلطنة عُمان، التي شهدت للمرّة الأولى اجتماعاً لفريقين تقنيين من الخبراء، بهدف وضع إطار عمل لاتفاق محتمل ناقش المبادئ الأساسية والأهداف والمخاوف الفنية.

ومع الإعلان عن جولة جديدة الأسبوع المُقبل وتحديداً في الثالث من أيار، لفتت مصادر متابعة إلى شبهات تلفّ توقيت الانفجا. وسط هذه الأجواء، كثُرت الفرضيات حول طبيعة الانفجار، باعتباره الأعنف في تاريخ إيران، بحيث تسبب بارتجاج بالأرض، فضلاً عن وقوع خسائر بشرية ومادية، وفق مصادر محلية.

وإذ لفتت الرواية الإيرانية إلى أنّ الواقعة نتجت بفعل اشتعال مواد كيميائية كانت مخزنة داخل حاويات في الميناء، رأت المصادر أنّ “هذا الفعل قد لا يكون بريئاً، فأصابع الاتهام قد تتوجّه إلى إسرائيل، إذ إنّها لطالما حرّضت الرئيس الاميركي دونالد ترامب على شنّ هجوم عسكري على المنشآت الإيرانية، بشكلٍ علني، وذلك عوضاً عن الحلّ الدبلوماسي، خصوصاً أنّه حسب الإعلام المعادي فإن أي اتفاق بين واشنطن وطهران خسارة تاريخية لتل أبيب وخطأ تاريخي لحكومتها، الأمر الذي يشي بشكوك حول إمكان تورط إسرائيل في هذا الانفجار، من قريب أو بعيد، ولو أنها زعمت أن لا علاقة لها بالحادثة”. 

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: