دعت جماعة الضغط الألمانية لصناعة السيارات الحكومة الألمانية والمفوضية الأوروبية إلى التعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الرسوم الجمركية على السيارات، بما يتماشى مع الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، محذّرة من أن مليارات الدولارات على المحك.
وقالت هيلديغارد مولر، رئيسة الجماعة: "على الولايات المتحدة إلغاء الرسوم الجمركية القطاعية المفروضة على صناعة السيارات الأوروبية والألمانية"، مؤكدة أن على برلين وبروكسل بذل أقصى الجهود لتحقيق ذلك.
وفي نهاية تموز، توصّل ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى اتفاق يقضي، وفق الاتحاد الأوروبي، بخفض الرسوم الأميركية على السيارات الأوروبية إلى 15% بدلاً من 27.5%. لكن واشنطن لم تلغِ بعد الرسوم القطاعية، ما يعني – بحسب مولر – أن شيئاً لم يتغير عملياً بالنسبة لشركات السيارات الألمانية، مشيرة إلى أن الخسائر تُقدَّر بالمليارات وتواصل الارتفاع.
من جانبه، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون التجارية، أولوف جيل، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة التزمت بخفض الرسوم إلى 15%، لكن لا يوجد موعد محدد لتنفيذ الاتفاق، مضيفاً: "نحن على يقين أنه سيُنفّذ، لكن لا نعرف متى".