بعد قرار رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن كل لواء قتالي لن يعمل في غزة لأكثر من 3 أشهر متواصلة، ردت أمهات من حركة "أم يقظة" بأن "الوقت حان للتخطيط للنهاية، لا للاستمرار".
وقالت الأمهات من المنظمة تعليقا على ما نُشر صباح اليوم الأحد في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حول قرار رئيس الأركان، الذي ينصّ على أن كل لواء قتالي لن يعمل في غزة لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية، وبعدها سيخرج الجنود لشهر من الاستراحة: "السؤال الأساسي الذي يجب أن يكون مطروحًا ليس كيفية توزيع الجنود بشكل صحيح خلال أشهر القتال المقبلة، بل لماذا يتم أساسا التخطيط لأشهر قتال إضافية؟ بعد أكثر من 667 يوما من الحرب، حان الوقت للتخطيط للنهاية، لا للاستمرار".
أضافت الأمهات: "بدلاً من البحث عن طرق لتحسين توزيع العبء في حرب بلا جدوى، حان الوقت للاعتراف بالواقع: المختطفون لن يُحرروا بالقوة العسكرية، بل من خلال صفقة. الحرب لا تجلب الأمن، بل فقط المزيد من الاستنزاف، وجنودنا لا يحتاجون إلى شهر استراحة بين جولات القتال، بل للعودة إلى البيت نهائياً. لقد حقق الجيش إنجازات مهمة، وحان الوقت لاستثمارها في تحقيق الأهداف عبر وسائل سياسية".
واختتمن بالقول: كل خطة تفترض استمرار القتال في الأشهر القادمة، هي خطة تضحي بمزيد من الجنود والمختطفين لأجل أهداف لم تتحقق خلال 667 يوما، ولن تتحقق خلال 667 يوما آخر. لقد حان الوقت لوقف الحرب، واستثمار الإنجازات العسكرية المهمة لتحقيق الأهداف عبر الوسائل السياسية، وإعادة الجميع إلى ديارهم، لا التخطيط لكيفية توزيعهم بشكل أفضل بين الجولات المقبلة".
