شاركت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية سرية حول التهديدات التي يشكلها تنظيم داعش، مع الحكومة الجديدة في سوريا، وفقا لعدد من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين المطلعين على التبادلات.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، في حالة واحدة على الأقل، ساعدت الاستخبارات الاميركية في إحباط مؤامرة للتنظيم لمهاجمة مزار ديني خارج دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا للمسؤولين.
وتعكس الاتصالات قلق الولايات المتحدة المتزايد من أن تنظيم داعش قد ينشط من جديد مع محاولة قادة سوريا الجدد تعزيز السيطرة.
وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مدفوع بمصلحة متبادلة في منع مثل هذه العودة لتنظيم داعش ولا يعكس “احتضانا كاملا” لهيئة تحرير الشام، التي لا تزال مصنفة كمنظمة إرهابية.
وقال مسؤول أميركي سابق: “هذا هو الشيء الصحيح والحكيم والمناسب، نظراً لوجود معلومات موثوقة ومحددة حول تهديدات داعش إلى جانب جهودنا الرامية إلى تنمية علاقة مع هؤلاء الرجال”.