أكد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون فاينر اليوم الثلثاء أن “القوات الأميركية ستظل في سوريا لمهمة كبيرة ستكملها هناك”.
وأوضح أنه “لواشنطن مصالح كبيرة في سوريا، ستعبّر عنها للأطراف المعنيّة على النحو المطلوب”.
وفي ما يتعلق بفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام التي قادت عملية الإطاحة بنظام بشار الأسد، قال فاينر إن “بلاده لا تزال تعمل على كيفية التعامل مع هذه الجماعات”.
وقال إنه “من الأفضل التريث باتخاذ قرار بشأنها لحين معرفة ما ستفعله”، مردفاً أن “القرارات بشأن الجماعات لا بد أن تستند إلى الحقائق”.
وأضاف فاينر أن “السوريين لديهم الآن أول فرصة منذ عقود لتحديد من يحكمهم”.