أميركا نفّذت عملية "عين الصقر" ضد تنظيم داعش في سوريا

Untitled-1

بدأت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، شنّ ضربات جوية واسعة ضد تنظيم داعش في سوريا، وفاءً بتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرد على مقتل جنديين من الجيش الأميركي في هجوم وقع وسط البلاد يوم السبت الماضي.

وأعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث انطلاق عملية "عين الصقر" ضد تنظيم داعش في سوريا، مشيراً إلى أنها جاءت رداً على استهداف القوات الأميركية الأسبوع الماضي .

من جهته أفاد الجيش الأميركي بأنه بدأ عملية واسعة ضد البنية التحتية لداعش بسوريا، شملت مواقع أسلحة للتنظيم.

وأفادت مصادر بأن التحالف الدولي أطلق صواريخ من قاعدة الشدادي باتجاه الرقة السورية، مشيرة إلى أن صواريخ التحالف استهدفت مواقع في بادية دير الزور، لافتة إلى سماع دوي انفجارات في دير الزور.

كما أضافت المصادر أن التحالف الدولي أطلق صواريخ باتجاه مواقع في بادية دير الزور والرقة وحمص، مبينة أن 6 طائرات للتحالف الدولي تشارك بالعملية ضد مواقع لداعش.

فيما أفادت مصادر بوليتكو بأن العملية العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا نُفذت بواسطة مقاتلات F-15 وطائرات A-10، مع استخدام صواريخ دقيقة في الضربات.

وفي السياق، أفادت معلومات بأن القوات الأميركية استهدفت 70 هدفاً لداعش في مواقع بوسط سوريا.

من جهته، أعلن الجيش الأميركي استخدام أكثر من 100 قذيفة دقيقة خلال العملية، مؤكداً أن القوات الجوية الأردنية شاركت في إسناد الضربات عبر طائرات مقاتلة دعماً للعملية ضد التنظيم.

ولفت الجيش الأميركي إلى أن العملية تهدف لمنع داعش من مخططات ضد الأراضي الأميركية، مؤكداً مواصلة ملاحقة الإرهابيين في المنطقة بلا هوادة.

وكشف الجيش الأميركي أن قواته نفذت أكثر من 80 عملية ضد إرهابيين بسوريا خلال 6 أشهر.

بدوره قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تنفذ ضربات قوية تستهدف مواقع تنظيم داعش في سوريا، مؤكداً أن الحكومة السورية تقدم دعماً كبيراً للعملية الجارية ضد التنظيم.

وأضاف ترامب أن مستقبلاً مشرقاً ينتظر سوريا في حال القضاء على داعش بشكل كامل، معتبراً أن هزيمة التنظيم تمثل شرطاً أساسياً للاستقرار وإعادة البناء.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السورية التزام دمشق بمواصلة مكافحة تنظيم داعش، مشيرة إلى أنها ستعمل على تكثيف عملياتها العسكرية والأمنية في المناطق التي تشكل بؤراً لتهديد التنظيم، وذلك في إطار جهودها لمنع عودته وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.

وكان الجنود الأميركيون الذين قُتلوا يوم السبت الماضي أول ضحايا أميركيين في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد العام الماضي.

وذكرت مصادر أميركية وسورية أنهم كانوا يدعمون عمليات مكافحة الإرهاب ضد داعش في مدينة تدمر وسط سوريا، عندما تعرضوا لإطلاق نار من مسلّح منفرد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: