أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الخميس، عن أن “الولايات المتحدة تعقبت، للمرة الأولى، قاذفات روسية وصينية تحلق معاً قبالة سواحل ألاسكا، لكن ذلك لم يكن مفاجئاً لنا”.
وقال “القيادة الشمالية للولايات المتحدة وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية تعقبتا القاذفات عن كثب، لكن القاذفات بقيت في المجال الجوي الدولي، على بعد نحو 200 ميل (322 كيلومتراً) قبالة سواحل ألاسكا”.
وأشارت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية، في بيان، أمس: “القاذفات، وهي اثنتان من روسيا واثنتان من الصين، لم يتم اعتبارها مصدر تهديد”.
ومع ذلك، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء اهتمام الصين المتزايد بمنطقة القطب الشمالي، وتعاونها الآخذ في الاتساع مع روسيا، بما في ذلك في حربها في أوكرانيا.
وقال أوستن: “حلف الناتو بات أقوى وأكثر اتحادا، من أي وقت مضى وشهدنا زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري لدول الحلف”.
وأضاف: “شهدنا خلال السنوات الثلاث الأخيرة زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو”.
ولفت أوستن إلى أن “الرئيس جو بايدن سيركز بشكل مكثف على إنهاء الحرب في غزة ودعم أوكرانيا”.
كما أكد أن “جميع أعضاء حلف الناتو اتفقوا على تخصيص ما لا يقل عن 2% من ناتجهم المحلي للدفاع”.
وأعرب عن “فخره بما حققت الولايات المتحدة مع حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.