أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه “يحقق في صحة المعلومات التي وردت في بيان حركة حماس بشأن مقتل إحدى الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة”.
وكانت حركة حماس قد أفادت في وقت سابق من اليوم بمقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليّات في منطقة تعرضت لقصف إسرائيلي شمالي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “نحن نتحقق من المعلومات الواردة في بيان حماس. في هذه المرحلة، لا يمكننا التأكد منها أو نفيها”.
وأضاف، “على الرغم من ذلك، ممثلو الجيش الإسرائيلي على اتصال مع عائلة الرهينة، ويقومون بتزويدها بكافة المعلومات المتاحة لدينا”.
وأشار المتحدث إلى أن حماس “تستمر في استخدام الإرهاب النفسي، وتصرفاتها لا تعدو أن تكون وحشية وغير إنسانية.”
وكانت حركة حماس قد صرحت عبر الناطق باسم جناحها العسكري، أبو عبيدة، أنها استأنفت الاتصال مع المكلفين بحماية الأسرى الإسرائيليين بعد انقطاع طويل، حيث تبين لها مقتل إحدى الأسيرات في شمال قطاع غزة، في منطقة تعرضت لهجوم إسرائيلي.
أبو عبيدة أكد أيضًا، أن حياة أسيرة أخرى ما زالت في خطر، وحمل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الرهائن المحتجزين.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حوالي 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، مع اعتقاد بأن نحو نصفهم فقط لا يزالون على قيد الحياة، وفقًا للمصادر الرسمية.