أعلن الأمن الداخلي الأميركي عن تدابير بعد حادث إطلاق النار في تجمع انتخابي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوم السبت في بنسلفانيا.
وقال الأمن الداخلي: “نتعاون مع حملتي ترامب وبايدن ونتخذ كل التدابير الممكنة لضمان سلامتهما وأمنهما”.
وأضاف وزير الأمن الداخلي الأميركي: “الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يعملان مع أجهزة إنفاذ القانون للتحقيق في إطلاق النار في تجمع انتخابي لترامب”.
وقالت وسائل إعلام أميركية، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتولى التحقيق في الحادث.
وفي سياق متصل، أعلنت شرطة نيويورك تكثيف الإجراءات الأمنية عند برج ترامب ومعالم بارزة أخرى في المدينة بعد حادث إطلاق النار.
وذكر جهاز الخدمة السرية في بيان السبت أنه قتل أحد الحاضرين وأصيب اثنين آخرين بجروح خطيرة جراء إطلاق نار خلال تجمع ترامب الانتخابي.
وكان ترامب قال إنه أصيب برصاصة في أذنه، وذلك بعد إجلائه من التجمع الانتخابي السبت.
وكتب على منصته “تروث سوشال”: “لقد أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى. من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا”.
في المقابل، أعلنت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي، دعوة مدير الخدمة السرية الأميركية للإدلاء بشهادته في 22 تموز بشأن محاولة اغتيال ترامب.
وذكر متحدث باسم مجلس النواب الأميركي أنه سيتم إجراء “تحقيق كامل في الأحداث المأساوية اليوم”.
وأضاف المتحدث: “الشعب الأميركي يستحق أن يعرف الحقيقة. سيكون لدينا مدير الخدمة السرية ومسؤولين آخرين مناسبين من وزارة الأمن الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي للمثول أمام لجاننا في أسرع وقت ممكن”.
وأفاد مكتب التحقيقات الاتحادي بأن “المكتب تولى دور وكالة إنفاذ القانون الاتحادي الرئيسية في التحقيق في الواقعة الخاصة بالرئيس السابق دونالد ترامب والتي حدثت في بتلر بولاية بنسلفانيا”.