أدانت الإمارات بشدة الاستهداف العسكري الذي تعرضت له إيران، وأعربت عن “قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكدت وزارة الخارجية “أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر، وتوسيع رقعة الصراع”.
وجددت الوزارة التأكيد على إيمان الإمارات بأن “تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية، واحترام سيادة الدول، هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة”.
وشددت على “أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب التصعيد، وذلك بعد أن نفذت إسرائيل غارات جوية على مواقع عسكرية في إيران، على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد”.
وعلى الجانب العراقي، أشارت الحكومة إلى أنه “يواصل الكيان الإسرائيلي الغاصب سياساته العدوانية وتوسعة الصراع في المنطقة، ومنهج الاعتداءات السافرة، التي يرتكبها دون رادع، وهذه المرّة يوجه يد العدوان نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما اقترفه من اعتداء جوي فجر اليوم على أهداف إيرانية”.
أضافت: “لقد سبق للعراق أن حذر من مغبة النتائج الخطيرة جراء صمت المجتمع الدولي على السلوك الصهيوني الوحشي، تجاه أهلنا في فلسطين، واعتداءاته على لبنان وسوريا، وكذلك العدوان الجديد على إيران”.
وأدان العراق بأشدّ العبارات الواضحة هذا العدوان، يجدد تضامنه ووقوفه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويجدد الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والعمل الإقليمي والدولي الشامل على دعم الاستقرار في المنطقة.
من جانبها، أعربت سلطنة عُمان عن “إدانتها واستنكارها الشديد للقصف الجوي الذي شنته إسرائيل على أراضٍ إيرانية صباح اليوم السبت، وعدته “انتهاكا صارخا لسيادتها وخرقا واضحا لقواعد القانون الدولي وتصعيدا يغذي دوامة العنف ويقوض الجهود الرامية للتهدئة وخفض التوتر واحتواء الأزمات عبر الوسائل السلمية والديبلوماسية”.
وتابعت: “إذ تشجب هذه الممارسات الإسرائيلية المستمرة التي تهدد بجر المنطقة نحو مزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار، فإنها تدعو المجتمع الدولي مجددا للتحرك الفاعل لوقف العدوان ووضع حد لهذه الانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الإقليمي”.
كما جددت سلطنة عمان دعوتها لـ”ضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمات في المنطقة من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية والعربية ووقف العدوان على قطاع غزة، كما نصت عليه وتطالب به قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 ضمن إطار حل الدولتين ووفقا لمبادرة السلام العربية بما يكفل تحقيق سلام عادل ودائم لجميع الأطراف”.
بدورها، دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين القصف الجوي الذي شنته إسرائيل على أراضي إيران، خرقاً للقانون الدولي وانتهاكاً لسيادتها وتصعيداً خطيراً يدفع باتجاه المزيد من التوتر في المنطقة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة “رفض المملكة المطلق للتصعيد الخطير في المنطقة وانتهاكات القانون الدولي”، محذراً من “الانزلاق إلى صراعٍ يهدد استقرار المنطقة والأمن الدولي”.
وطالب القضاة المجتمع الدولي بـ”ضرورة تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ولبنان خطوة أولى نحو خفض التصعيد، ووقف الخروقات الإسرائيلية للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحماية أمن المنطقة واستقرارها من التبعات الكارثية لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية”.
ودانت سوريا “العدوان الاسرائيلي السافر على ايران”، واعربت عن “تضامنها ووقوفها الى جانبها”.
وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان أنه “تدين سوريا بأشد العبارات العدوان الاسرائيلي السافر الذي وقع فجر اليوم على الجمهورية الاسلامية الايرانية وتزامن مع عدوان جوي غاشم على سوريا فى انتهاك وقح لسيادة وحرمة الاراضي الايرانية والسورية وخرق فاضح للقانون الدولي ولميثاق الامم المتحدة”.
وشددت على أن “هذا العدوان الاسرائيلي يأتي في سياق استهتار هذا الكيان بكل القوانين الدولية والاصرار على نهجه العدواني الاجرامي المستمر على دول المنطقة وحرب الابادة الجماعية وجرائم الحرب التى يرتكبها بحق شعوبها”.
واعربت عن “تأييد حق ايران المشروع في الدفاع عن نفسها وحماية أراضيها وحياة مواطنيها والذي تضمنه القوانين الدولية، وعن تضامنها القوي والوقوف الى جانبها في وجه ما تتعرض له من عدوان”.