رصد الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة محاولات من جانب حزب الله لتعمية قدرات المراقبة لديه، وفق صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة: “بدأ الأمر بضرب طائرات بلا طيار تابعة للجيش الإسرائيلي في المطلة والسيطرة عليها من بعيد، ثم قام الحزب في عدة مناسبات بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جبل ميرون”.
وتابعت: “من بين أمور أخرى، استهدف الحزب هوائيات الرادار الخاصة بوحدة المراقبة الجوية التابعة للقوات الجوية، في الوقت نفسه، عمل على تدمير أنظمة المراقبة في عدد كبير من المواقع على طول الخط الحدودي”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الضرر الذي لحق ببالون المراقبة التابع للجيش الإسرائيلي اليوم هو استمرار لجهود الحزب لتدمير أصول المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي، لكنه أيضاً استمرار لاتجاه الحزب التصعيدي في الأيام الأخيرة”.
وسُجّلت في الأيام الأخيرة مثل هذه الهجمات في منطقة كريات شمونة، وراموت نفتالي، وعيمك حولا، وكذلك في مناطق في الجليل الغربي.
وأعلن “الحزب” اليوم الثلاثاء، عن “استهداف قاعدة إطلاق وتحكم بمنطاد تجسس إسرائيلي فوق منطقة أدميت شمالي إسرائيل، ما أدى إلى تعطل المنطاد”.
وقال إنه: “استهدف بالصواريخ 3 أهداف عائدة للمنطاد بشكل متتال، هي قاعدة إطلاقه التي دمرت وأفلت منها المنطاد، وآلية التحكم به وتم تدميرها بالكامل، وطاقم إدارته الذي أصيب بشكل مباشر ووقع أفراده بين قتيل وجريح”.
وأظهر مقطع فيديو متداول المنطاد، بعد تعطله وانفصاله عن قاعدة التحكم.