اعتبر رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أنّ الخطّ الأصفر الفاصل في غزة يمثل الحدود الجديدة للقطاع.
وقال زامير، خلال زيارته للقوات الإسرائيلية في بيت حانون وجباليا شمالي غزة، إنّ "هذا الخط سيكون بمثابة خط دفاع أمامي عن المستوطنات، وخط هجوم لأي هدف محتمل".
وشدد زامير على أن "الجيش الإسرائيلي يتمتع بحرية العمل في غزة ولن يسمح لحركة حماس بالتمركز مجددا"ً، مشيراً إلى أنّ "الجيش يستعدّ لسيناريوهات حرب مفاجئة على جميع الجبهات".
من جهته، أكّد القيادي في حركة حماس باسم نعيم أن الحركة منفتحة على خيار تخزين أو تجميد السلاح للحفاظ على قدرة الفلسطينيين على الدفاع عن أنفسهم. وقال نعيم: "حماس مستعدة لمناقشة هذه الأفكار ضمن إطار وقف إطلاق نار طويل الأمد أو هدنة سياسية قد تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية. وفي حال عدم تحقق ذلك، سننظر في خيار التخزين أو التجميد وفق ترتيبات أمنية شاملة تحافظ على قدرتنا الدفاعية".
ويأتي هذا التطور بعد إعلان خليل الحية استعداد الحركة لتسليم سلاحها لـ"دولة فلسطينية ذات سيادة" تُدير غزة، بشرط انتهاء الاحتلال. في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الأميركية لإطلاق "مجلس السلام" بقيادة ترامب لإدارة القطاع تحت تفويض أممي.