بعد ضربات إسرائيلية استهدفت حمص بسوريا ليل أمس الاثنين، صرح مصدر أمني إسرائيلي بأن "الغارة استهدفت مستودعات صواريخ ومعدات دفاع جوي تركية الصنع في المدينة بعد نقلها إلى المنطقة المستهدفة في الفترة الأخيرة".
وقال المصدر الإسرائيلي إن "تركيا تحاول التحرش بنا، وجرنا إلى مواجهة عسكرية لا نخشاها، لكننا لا نريدها".
وكشف المصدر أن "إسرائيل تتحاور مع القيادة السورية حول الترتيبات الأمنية، لكنها لن تتردد في استخدام القوة عند الحاجة".
وأضاف المصدر أنّ "الوضع الداخلي السوري هشّ"، وأنّ "إسرائيل تصرّ على نزع السلاح من الجنوب السوري"، مشددا على أن "تل أبيب ستضرب أي تهديد لأمنها مهما كان مصدره أو مكانه".
وذكر إعلام سوري ليل الاثنين أن إسرائيل قصفت أهدافا في محيط اللاذقية وحمص، منها مستودعات ذخيرة تابعة للقوات المسلحة السورية، ومدرسة دفاع جوي في حمص.
ومن جانبها، أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانا أدانت فيه الاستهداف الإسرائيلي لعدة مواقع في حمص واللاذقية باعتبارها "خرقا للسيادة السورية".
يشار إلى أنه منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول، صعدت إسرائيل ضرباتها وغاراتها على مواقع عدة، وتوغلاتها في الجنوب السوري.