أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، مقتل فلسطينيين يشتبه في قيامهما بتنفيذ هجوم إطلاق نار على يد القوات الإسرائيلية، فيما يتصاعد العنف في الضفة الغربية بعد أيام قليلة من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
ووفقاً لبيان مشترك من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، فقد قُتل محمد نزال وقتيبة شلبي، اللذان يُزعم أنهما ينتميان إلى حركة “الجهاد الإسلامي”، بعد تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في قرية بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية.
أضاف البيان أن “الرجلين متهمان بقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة أشخاص عدة في إطلاق نار وقع في 6 كانون الثاني بالطريق “55” قرب قرية الفندق الفلسطينية في الضفة الغربية”.
أضافت السلطات الإسرائيلية أن “جندياً أصيب، وتم اعتقال إرهابيين آخرين عدة في العملية”.
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن “بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين”.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن سلسلة من الضربات التي قال إنها “ستستهدف الإرهاب” في الضفة الغربية، في حين حذر المسؤولون الفلسطينيون من “كارثة من صنع الإنسان”.
وأكدت السلطات الفلسطينية مقتل الرجلين، اليوم الخميس، في حين أظهر مقطع فيديو المبنى الذي قُتلا فيه وقد تحول إلى أنقاض.
وفي الوقت نفسه، قالت “كتائب عزالدين القسام” الجناح العسكري لـ”حماس”، في بيان، إن “نزال وشلبي نفذا عملية إطلاق النار في 6 كانون الثاني وحذر من المزيد من الهجمات في الضفة الغربية”.
وخلال الهجوم، قُتل امرأتين إسرائيليتين في سيارة ورجل كان في سيارة ثانية على الطريق 55 قرب قرية الفندق، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.