أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الجمعة، بأن قطر طردت قادة “حماس” لفترة وجيزة مع تعثر محادثات الرهائن في نيسان.
وقالت الصحيفة: “انتقل ممثلو “حماس” إلى تركيا لكن سُمح لهم بالعودة بعد أسابيع بالتزامن مع المفاوضات”.
في سياق آخر، كشفت “هيئة البث الإسرائيلية” نقلاً عن مصادر أن مفاوضات صفقة التبادل توقفت.
وأعلنت أمس الخميس، وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ملتزمة بالتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة يضمن الإفراج عن المحتجزين والسماح بزيادة المساعدات.
وأوضحت في بيان: “الوضع الإنساني في غزة يواصل التدهور وواشنطن تعمل على زيادة المساعدات عبر كل السبل المتاحة”.
بدوره، اتّهم رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية إسرائيل بأنّها تضع المفاوضات حول الهدنة في قطاع غزة “في مصير مجهول”.
وقال: “مراوحة العدو في المكان، ومحاولاته المتكرّرة لقضم موقف فصائل المقاومة ورفض التعاطي مع منهجية المرونة التي أبدتها الحركة خلال الشهور الماضية، وإصراره على المضي في احتلال معبر رفح وتوسيع العدوان على رفح وغيرها من المناطق، يضع المفاوضات برمتها في مصير مجهول”.
ورداً على الهجوم، ينفّذ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة حيث قتل 35303 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ”حماس”.