إسرائيل وحماس يستعدان للمرحلة الثانية من المفاوضات

000_36ZM7RE

توجه الوفد المفاوض من حماس إلى العاصمة المصرية، القاهرة، فيما يعود الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة مساء الجمعة، في إطار المساعي الدبلوماسية لاستئناف المفاوضات.

ووفقا لبيان الحركة المصنفة إرهابية يترأس الوفد خليل الحية وتوجه للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف مفاوضات وقف إطلاق النار.

وأعلنت حماس، الجمعة، موافقتها على الإفراج عن رهينة أميركي إسرائيلي، يعتقد أنه آخر رهينة على قيد الحياة في قطاع غزة يحمل الجنسية الأميركية، بعد تلقيها مقترحا من الوسطاء لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت الحركة في بيان إنها تعاملت مع المقترح الذي قدم إليها لاستئناف المفاوضات أمس الخميس “بمسؤولية وإيجابية” وسلمت ردها عليه فجر اليوم. وأضافت أنها وافقت أيضا على تسليم “جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية” دون الخوض في تفاصيل.

وفيما يعود الوفد الإسرائيلي من قطر مساء اليوم، قال منتدى عائلات الرهائن في بيان، إنه “يرحب ترحيباً حاراً بعودة كل رهينة، سواء من الأحياء أو الأموات”.

وأضاف في بيان أن عودة أي عدد من الرهائن يجب أن تكون بدايةً لاتفاق فوري وشامل يضمن إطلاق سراح الجميع. نعلم من أحبائنا الذين أُطلق سراحهم الظروف المروعة التي يعيشها من لا يزالون قيد الاحتجاز. وبدون اتفاق شامل، نخاطر بمصير جميع الرهائن المتبقين”.

وأضاف البيان، أن “الرئيس الأميركي ترامب أكد لعائلاتنا وللعالم، وكما كرر مراراً وتكراراً، فإن عودة جميع الرهائن أولوية قصوى لإدارته. إن التزامه بإعادة أحبائنا إلى ديارهم قد منحنا الأمل في هذه الأوقات العصيبة. حتى اليوم، لا يزال 59 رهينة في الأسر. ندعو الله كل يوم أن يتم التوصل إلى اتفاق يعيدهم جميعًا إلى ديارهم فوراً”.

وتوقف القتال في قطاع غزة منذ 19 يناير بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المقسم إلى ثلاث مراحل. وسلمت حماس خلال المرحلة الأولى 33 من الرهائن الإسرائيليين وخمسة تايلانديين مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من ألفي معتقل فلسطيني.

لكن مع انتهاء المرحلة الأولى في الثاني من مارس، لم يتمكن الطرفان من بدء المرحلة الثانية. وعرضت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا بموجب المرحلة الثانية.

وتتطلب المرحلة الثانية من إسرائيل إجراء محادثات لسحب قواتها بالكامل من القطاع وإنهاء الحرب بشكل دائم، وهما مطلبان رئيسيان لحماس.

ومنعت إسرائيل دخول كل شاحنات الإمدادات والمساعدة إلى قطاع غزة في الثاني من مارس مع احتدام أزمة اتفاق وقف إطلاق النار. ودعت وقتها حماس الوسطاء المصريين والقطريين للتدخل.

وتسعى الولايات المتحدة ومصر وقطر إلى تقليل الخلافات بين حماس وإسرائيل لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة ورفع الحصار.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: