بعدما سيطرت الفصائل السورية المسلحة، اليوم الخميس، على مدينة حماة، رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام على سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت، أعلنت الفصائل المسلّحة السورية عن أنّها أخرجت مئات السجناء من السجن المركزي الذي اقتحمته، ومنهم لبنانيّين أيضاً، وفق ما أكد أحد قادتها العسكريّين.
وقال القيادي حسن عبد الغني، من إدارة عمليات الفصائل، عبر تطبيق “تلغرام”: “قواتنا دخلت سجن حماة المركزي، وحرّرت مئات الأسرى المظلومين منه”.
من جهته، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في منشور عبر منصة “اكس”، اليوم الخميس، إنّ “احتدام القتال في شمال غرب سوريا أدى إلى نزوح أكثر من 280 ألف شخص”.
وفي سياقٍ متصل، ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الاتصالات انقطعت في مدينة حلب، بسبب هجمات “إرهابية”.
وبدأت هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة متحالفة معها، في 27 تشرين الثاني، هجوماً مباغتاً ضد الجيش السوري في شمال سوريا، تمكنت بموجبه من التقدم سريعاً في مدينة حلب؛ ثاني أكبر مدن البلاد وريفها الغربي، وصولاً إلى شمال محافظة حماة (وسط) المجاورة.