بدأت إيران تعدّ العدّة قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، متوقعةً فترة حسّاسة كون ترامب سبق أن اعتمد سياسة “الضغط القصوى” ضدّ إيران خلال ولايته السابقة، وقد يعود بسياسات متطرّفة ضدّ النظام الإيراني، خصوصاً وأنّه تعهّد بمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية، كما قد يدعم سياسيات إسرائيلية هجومية ضد إيران.
واستعداداً لهذه المرحلة الجديدة، ضاعف الحرس الثوري الإيراني عدد تدريباته السنوية هذا العام، إذ أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني اليوم الاثنين أن حوالي 30 تدريباً بريًا وجوياً وبحرياً بدأت في ستّ محافظات إيرانية غربية وجنوبية يوم السبت الماضي، وستستمرّ حتى منتصف آذار.
وقال العميد نائيني لصحيفة “فاينانشال تايمز” على هامش مؤتمر صحفي في طهران: “تضاعف عدد التدريبات تقريباً هذا العام مقارنة بالعام الماضي هو استجابة لمشهد التهديد” المستجد.
ووفقًا للتقارير، فإن هذه التدريبات مصمّمة لمواجهة “التهديدات الجديدة” المتمثّلة بوصول ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة ومشاريع إسرائيل ضدّ إيران ونفوذها في الشرق الأوسط.