ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم ومؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، كان على اتصال منتظم بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منذ أواخر العام 2022.
وأوضحت أن المناقشات بين الطرفين أكدها العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا، وتتناول مواضيع شخصية وتوترات تجارية وجيوسياسية.
وتثير الاتصالات تساؤلات تتعلق بالأمن القومي، نظراً لعمل شركاته لصالح الحكومة، وتسلط الضوء على المخاوف بشأن النفوذ الروسي في السياسة الأميركية.
ورفض متحدث باسم الخارجية الأميركية التعليق على الموضوع، في وقت قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، جون كيربي إنه “لا يمكننا تأكيد التقارير حول الاتصالات بين ماسك وبوتين”.