احتُجز حليف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ستيف بانون، منذ فترة طويلة، اليوم الاثنين بعد أن سلم نفسه لسجن فيدرالي لتنفيذ عقوبة مدتها 4 أشهر بتهمة الازدراء لرفضه تنفيذ استدعاء للإدلاء بشهادته في تحقيق الـ”كونغرس” في الهجوم على الـ”كابيتول”.
وصل بانون إلى سجن فيدرالي في دانبري، بولايو كونيتيكت، حوالي الظهر ودخل رسميا الحجز الفيدرالي، حسبما قال مكتب السجون.
ووصف بانون نفسه بأنه “سجين سياسي”، وقال إن “الرئيس السابق دونالد ترامب كان داعماً كبيراً له وانتقد الديمقراطيين، بما في ذلك المدعي العام ميريك غارلاند”.
وقبل وقت قصير من وصوله لتسليم نفسه، تجمعت مجموعة صغيرة من المؤيدين، بما في ذلك النائبة مارغوري تايلور غرين، وهي جمهورية من جورجيا، على جانب الطريق خارج السجن.
وهتف المؤيدون عندما تحدثت غرين وبانون خلال مؤتمر صحافي، رافعين أعلاماً ولافتات تدعم بانون بينما صاحت مجموعة صغيرة من المحتجين، “احبسوه!” و”خائن!”.
وسخرت إحدى أنصار بايدن من بانون بالصراخ “خائن”، بينما حاول أنصار ترامب إسكاتها. واضطرت الشرطة إلى إيقاف حركة المرور للسماح للسيارة الرياضية السوداء التي كان يستقلها بانون بالخروج من موقف سيارات الكنيسة حيث تجمع أنصار بانون.
سمح القاضي لبانون بالبقاء حرا لمدة عامين تقريبا أثناء استئنافه لكنه أمره بتسليم نفسه إلى السجن يوم الاثنين بعد أن أيدت محكمة الاستئناف إدانته بازدراء الكونغرس. ورفضت المحكمة العليا يوم الجمعة استئنافه في اللحظة الأخيرة لتأجيل عقوبته.