قتل 4 أشخاص إثر الغارات الليليّة التي شنّتها إسرائيل على إيران، فجر اليوم السبت، وفق وسائل إعلام إيرانية رسميّة، وجميع القتلى من سلاح الدفاع الجوي الإيراني، من دون تحديد مكان مقتلهم.
وقالت القوات المسلحة الإيرانية اليوم، إنّ “الأضرار الناتجة من الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية داخل البلاد اقتصرت على أنظمة رادار”.
وأوضحت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانيّة في بيان نقله التلفزيون الرسمي أنّه “بفضل أداء الدفاع الجوي للبلاد في الوقت المناسب، تسببت الهجمات بخسائر محدودة ولم تتضرر سوى بعض أنظمة الرادار”.
وأشارت هيئة الأركان العامة إلى أنّه “تم اعتراض عدد كبير من الصواريخ، ومنع طائرات العدو من دخول المجال الجوي للبلاد”.
وكشفت عن أنّ “الطائرات الإسرائيليّة استخدمت المجال الجوي العراقي المتاح للجيش الأميركي لإطلاق عدد من الصواريخ المحمولة جوا البعيدة المدى والمجهزة برؤوس حربية خفيفة للغاية”.
وفي المقابل، قال مسؤول إسرائيلي إنّ بلاده استهدفت غالبية قدرات إيران على إنتاج صواريخ سطح سطح في الهجوم الذي تمّ شنّه فجر السبت.
ولفت المسؤول في تصريح لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أنّ “الهجوم كان يهدف لمنع إنتاج المزيد من الصواريخ” وشبه التأثير بتدمير خط إنتاج الصواريخ بشركة “رفائيل”، في إشارة إلى شركة تكنولوجيا الدفاع الكبرى في إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، عن أنّ نحو 100 طائرة مقاتلة إسرائيليّة شنّت 3 موجات من الهجمات على إيران، مشيراً إلى أنّه استهدف 20 موقعاً في إيران.
ونقلت وكالة تسنيم عن مصدر إيراني أنّ “استهداف 20 موقعاً” أمر مبالغ فيه، وأنّ هذا يصب في خانة “الحرب النفسية”.
كما نفى المصدر أن تكون 100 طائرة شاركت في الهجوم، لافتاً إلى أنّ الهجمات تمّ تنفيذها من خارج الحدود الإيرانية.