أعلن ممثلو الادعاء العام في ألمانيا "اتهام قيادي في تنظيم داعش في سوريا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لأسباب من بينها ما يتردد عن تورطه في إبادة جماعية بحق الإيزيديين".
وذكر مكتب المدعي العام الألماني في بيان أن "المتهم، وهو سوري تم تعريفه باسم أسامة أ. تماشيا مع قانون الخصوصية الألماني، انضم إلى تنظيم داعش في دير الزور بشرق سوريا في صيف العام 2014".
وأضاف البيان أن "أسامة أ. يشتبه بأنه قاد خلية محلية استولت بالقوة على 13 عقارا، معظمها مملوكة ملكية خاصة، لإيواء مقاتلين أولاستخدامها كمكاتب أو مخازن".
وجاء في بيان أن "التنظيم استخدم اثنين من تلك المباني لاحتجاز إيزيديات مخطوفات".
وذكر البيان أن "من بين التهم الموجهة إلى أسامة أ المساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية".
وتابع: "كان هذا جزءا لا يتجزأ من هدف التنظيم، وهو القضاء على الطائفة الإيزيدية الدينية".
وألقت السلطات في ألمانيا القبض على المشتبه به في أبريل الفائت وهو محتجز حاليا في انتظار المحاكمة.
وأصبحت ألمانيا جهة رئيسية تجري محاكمات خارج سوريا بشأن جرائم الحرب التي ارتكبها سوريون، وذلك بموجب مبدأ الاختصاص القضائي العالمي.