أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن نائب الرئيس الإيراني للشئون الاستراتيجية محمد جواد ظريف قدم استقالته إلى الرئيس مسعود بزشكيان.
وفي أول آب، عيّن بزشكيان، محمد جواد ظريف نائبًا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وأوكل إليه مسؤولية مركز البحوث الاستراتيجية الرئاسية.
وأفاد مرسوم صادر في أول آب، عن الرئيس الإيراني بأنه تم تعيين محمد جواد ظريف نائبًا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية استناداً إلى المادة 124 من الدستور وبالنظر إلى مستويات الجدارة والخبرة الإدارية القيمة، الأكاديمية والتنفيذية التي يمتلكها.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “إرنا” الإيرانية أن مسعود بزشكيان قدم تشكيل حقيبته الوزارية المقترحة، إلى البرلمان الإيراني.
وكان من أبرز المرشحين في التشكيلة عباس عراقجي وزيرًا للخارجية، وإسماعيل خطيب وزيرًا للاستخبارات الإيرانية.
وأعلن ظريف، استقالته من منصبه معتذرًا عن مواصلة عمله عبر صفحته الخاصة في موقع “إنستغرام”.
وفي رسالة استقالته، قال ظريف: “أتمنى النجاح للرئيس مسعود بزشكيان وللفريق الحكومي الذي رشحهم للبرلمان لنيل الثقة”.
وأضاف: “سوف أعود للعمل في الجامعة، واعتذر للشعب الإيران لعدم القدرة على متابعة الأمور في أروقة السياسة الداخلية”.
وقال ظريف أيضاً :”من بين الوزراء الـ19 الذين تم تقديمهم اليوم، 3 هم المرشحون الأولون، و6 هم المرشحون الثاني أو الثالث، وواحد هو المرشح الخامس للجان أو المجلس الاستراتيجي. لقد قلت مراراً أن من حق الرئيس أن يختار أعضاء الحكومة، والمجلس التوجيهي، واللجان هي هيئات استشارية وأنا ممتن لهم لمنحي شرف المشاركة في هذه التجربة الجديدة والمبادرة الشجاعة”.
وتابع: “طبعاً أنا غير راضٍ عن نتيجة عملي، وأشعر بالخجل من أنني لم أتمكن تحقيق حضور للنساء والشباب بشكل لائق كما وعدت. وبطبيعة الحال، لا يزال هناك نواب آخرون إلى جانب الرئيس، نأمل أن يعوضوا هذا النقص”.