قُتل 16 شخصاً في اشتباكات بشرق سوريا حيث صدت قوات الجيش السوري هجوماً شنّه مقاتلون متحالفون مع القوات الكردية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء.
وبدأت “هيئة تحرير الشام” وفصائل مسلحة حليفة لها، هجوماً واسعاً في 27 تشرين الثاني، أسفر عن خروج حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، بالكامل عن سيطرة القوات الحكومية للمرة الأولى منذ بدء النزاع في البلاد عام 2011.
من جهتها، تنقسم محافظة دير الزور الواقعة في أقصى شرق سوريا بين قوات الجيش الورسي ومقاتلين محليين تابعين لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتسيطر على قسم كبير من شرق البلاد.
وأفاد المرصد، الأربعاء، عن عودة “الهدوء الحذر” إلى ريف دير الزور بعدما تمكن مسلحون موالون للجيش “من صد هجوم قوات مجلس دير الزور العسكري”.
وأضاف أن المعارك تزامنت مع “قصف بري وجوي نفذته القوات الأميركية على قرى ومواقع بمحيط مدينة دير الزور”.
وأسفرت الاشتباكات عن 16 قتيلاً بينهم مدنيان، و11 جنديا ومقاتلاً من المسلحين الموالين للجيش، وثلاثة مقاتلين تابعين لقوات سوريا الديمقراطية.