أحبط الأردن، يوم الاثنين، محاولة لتهريب مخدرات من سوريا.
وأشار مصدر عسكري إلى إن “عدداً من المهربين أصيبوا في اشتباكات مع قوات الأمن مما أدى إلى تراجعهم إلى داخل العمق السوري، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.
ويقول مسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات: “سوريا التي مزقتها الحرب أصبحت الموقع الرئيسي في المنطقة لإنتاج كميات كبيرة من مخدر الكبتاغون في حين صار الأردن طريق عبور رئيسيا لتلك المادة إلى دول الخليج الغنية بالنفط”.
ويقول المسؤولون الأردنيون، مثل حلفائهم الغربيين: “حزب الله المدعوم من إيران والجماعات المسلحة الموالية لإيران والتي تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا تقف وراء النمو في تجارة المخدرات والأسلحة التي تقدر بمليارات الدولارات. وتنفي إيران وحزب الله هذه المزاعم”.
ونفذ الجيش الأردني منذ العام الماضي عدة غارات جوية استباقية داخل سوريا، قال مسؤولون أردنيون إنها استهدفت جماعات مسلحة مرتبطة بتجارة المخدرات ومنشآتها، في محاولة للحد من عمليات التسلل عبر الحدود.