حذّر مكتب الأمم المتحدة من أن 40 ألف فلسطيني نزحوا تحت وطأة الحملة الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية حتى الآن، وطالب بالسماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة لمنازلهم، والتحقيق في مقتل الفلسطينيين على الفور بشفافية، ومحاسبة مرتكبي عمليات القتل غير القانونية.
وندَّد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بالهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في شمال الضفة الغربية، ودعا لوقف عمليات النزوح القسري، مؤكداً أن أي نقل قسري أو ترحيل سكان من أرض محتلة يمثل جريمة، بموجب القانون الدولي.
وأوضح المكتب، في بيان، أن إسرائيل قتلت 44 فلسطينياً، منذ بدء عملياتها بشمال الضفة، في 21 كانون الثاني الماضي، كثيرون منهم مدنيون.
ووصف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الممارسات الإسرائيلية في شمال الضفة بأنها جزء من نمط متزايد من “الاستخدام الإسرائيلي غير القانوني للقوة، وتثير مخاوف من تكرار عمليات تهجير جماعي جَرَت منذ عشرات السنين”.
وطالب البيان إسرائيل بإخلاء جميع مستوطنات الضفة الغربية على الفور، والامتثال لالتزاماتها، بموجب القانون الدولي. وشدد على أنه يتعين على إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال أن تضمن حماية الفلسطينيين، وتوفر الخدمات والاحتياجات الأساسية واحترام كامل حقوق الإنسان المكفولة للفلسطينيين.