الإرياني: الحوثيون ينهبون مليارات باسم فلسطين ويخدمون أجندة إيران

loekrf

اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، "الجماعة الحوثية المتحالفة مع إيران باستخدام إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل تحت شعار إسناد غزة، للاستهلاك الدعائي والتغطية على ممارساتها القمعية ونهبها المنظم مقدرات اليمنيين".

وقال الإرياني، إن "البيانات المتكررة التي تصدرها الجماعة عن إطلاق صواريخ فرط صوتية باتجاه إسرائيل، فقدت أي تأثير داخلي وخارجي، بعدما أثبتت الأحداث أنها مجرد دعاية إعلامية لا تتجاوز محاولة لصرف الأنظار عن الأزمات التي تعصف بالجماعة، ولتبرير جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها".

وأوضح  أن "ما تسميها الجماعة عمليات إسناد غزة ليست سوى كذبة كبرى، وغطاء سياسي وإعلامي، تخفي خلفه أهدافاً مادية بالدرجة الأولى"، لافتاً إلى أن "الجماعة جمعت منذ انقلابها على الدولة أكثر من 103 مليارات دولار من الجبايات والإتاوات والموارد المنهوبة، تحت شعارات مختلفة، بينها القضية الفلسطينية".

واتهم "الحوثيين بفرض جبايات جديدة على المواطنين والتجار تحت أسماء عدة مثل دعم الجبهة وإسناد غزة، بينما تذهب الأموال، إلى جيوب القيادات وتمويل المشروع الطائفي، في وقت يواجه فيه ملايين اليمنيين أوضاعاً إنسانية مأساوية من فقر وجوع وحرمان من الرواتب والخدمات الأساسية".

وأضاف أن "الجماعة تواصل سياسة الحشد القسري عبر إجبار الموظفين والطلاب على المشاركة في دورات ومعسكرات تعبئة بزعم الاستعداد لمواجهة أميركا وإسرائيل، في حين أن الهدف الحقيقي هو تجنيدهم لخدمة مشروعها الانقلابي ورفد جبهاتها الداخلية بمقاتلين، بما يضمن استمرار حروبها العبثية".

واتهم الإرياني الحوثيين "بتحويل شعار إسناد غزة إلى أداة لقمع المعارضين، والتضييق على الحريات، وممارسة الإرهاب الفكري، وصولاً إلى استخدام تهمة عرقلة الإسناد ذريعةً للاعتقال أو التنكيل بكل من يختلف مع سياساتهم".

وأثبتت الأحداث وفق ما يراه الوزير اليمني أن "الجماعة ليست سوى ذراع إيرانية في اليمن، تستخدم الدعاية المرتبطة بفلسطين لتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة، بعد تراجع دور حزب الله".

وأكد الإرياني أن "ممارسات الحوثيين لم تُفضِ إلا إلى تعميق معاناة اليمنيين وإطالة أمد الحرب"، مؤكداً أنهم "لا يسندون سوى مشروعهم الطائفي وأجندة إيران. ومزاعم امتلاكهم صواريخ (فرط صوتية) لم تعد تثير سوى السخرية".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: