أعربت دولة الإمارات عن “قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات في منطقة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والتهديد الذي تشكله على المدنيين السودانيين”.
ودعت دولة الإمارات جميع الفصائل المسلحة، بما في ذلك قوات الدعم السريع، والقوات المسلحة السودانية، إلى “إنهاء القتال، والعودة إلى الحوار”.
كما دعت مجدداً جميع الأطراف المتحاربة إلى “الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ إجراءات فورية حاسمة لتخفيف حدة التوترات وتجنّب انزلاق السودان الى مستويات جديدة من عدم الاستقرار”، وفق بيان وزارة الخارجية.
ولفت بيان “الخارجية الإماراتية”، إلى أن “دولة الإمارات تدعو إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية وتقديم الإغاثة العاجلة للمحتاجين في السودان والدول المجاورة”.
وأضاف البيان: “تعرب دولة الإمارات عن بالغ قلقها حيال تقارير بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة والقصف الجوي العشوائي، واستمرار معاناة وتشريد الآلاف من المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن”.
وناشدت مجلس الأمن بـ”اتخاذ ما يلزم من اجراءات لضمان إنهاء النزاع ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء السودان”، مشددة على “موقفها الثابت المطالب بوقف فوري لإطلاق النار وحل سياسي للأزمة، ودعمها للعملية السياسية وجهود تحقيق التوافق الوطني نحو حكومة يقودها مدنيون”.