قالت حملة دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة الأميركية، اليوم الثلاثاء: المرشح الجمهوري ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون تناولا العشاء أمس الاثنين في منزل ترامب بولاية فلوريدا، وناقشا “ضرورة تلبية دول حلف شمال الأطلسي متطلبات إنفاقها الدفاعي”.
ويمثل الاجتماع بداية زيارة كاميرون إلى الولايات المتحدة وسيلتقي خلالها وزير الخارجية أنتوني بلينكن في واشنطن وسيضغط على المشرعين في الكونغرس لإقرار حزمة مساعدات لأوكرانيا.
وذكرت حملة ترامب الانتخابية أن الرجلين ناقشا “الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة وبريطانيا، والمسائل السياسية المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وضرورة تلبية دول حلف شمال الأطلسي متطلبات الإنفاق الدفاعي، وإنهاء القتل في أوكرانيا”، وذلك على العشاء في منتجع ترامب في مار الاغو.
وكثيراً ما تناول ترامب عدم تحقيق العديد من أعضاء حلف شمال الأطلسي الاثنين والثلاثين هدف الإنفاق الدفاعي الذي لا يقل عن اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ما أثار مخاوف في أوروبا بشأن مستقبل الحلف إذا فاز ترامب على الرئيس الحالي جو بايدن في انتخابات تشرين الثاني.
وفي شباط، وجه مسؤولون غربيون سهام النقد لترامب لتلميحه إلى أنه لن يحمي الدول التي لن تحقق أهداف الإنفاق الدفاعي للحلف، بل إنه سيشجع روسيا على مهاجمتها. ويشكل الجيش الأميركي أساس القوة العسكرية للحلف.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أمس الاثنين: كاميرون اجتمع مع ترامب في إطار “المشاركة الدولية الروتينية”، واصفا إياها بأنها “ممارسة معتادة للوزراء للقاء مرشحي المعارضة”.