“الإنقاذ الدولية”: تدفق المساعدات لغزة قد يستغرق وقتاً

help trucks for gaza

أشار رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند، اليوم الاثنين، إلى أنّ تدفق المساعدات إلى غزة قد يستغرق وقتاً قبل أن يبدأ في التزايد، وذلك مع استمرار دخول شاحنات الإغاثة للقطاع في اليوم الثاني من اتفاق وقف إطلاق النار.

وينصّ الاتفاق على السماح بإدخال 600 شاحنة مساعدات إلى غزة يومياً، منها 50 شاحنة محملة بالوقود، خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.

وقال ميليباند إنّ “المساعدات خطوة كبيرة للأمام. أخشى أن يستغرق الأمر بعض الوقت. نريد أن نسرع وتيرة (إدخال المساعدات) في أسرع وقت ممكن”.

ولفت إلى أنّ “لجنة الإنقاذ الدولية تركز بشكل خاص خلال عملها في غزة على تقديم المياه وخدمات الصرف الصحي للسكان وحماية الأطفال وغير ذلك من خدمات الرعاية الصحية”.

أضاف: “ما يهم هو الدواء الذي يصل، والماء.. والوقود.. وموظفو الإغاثة.. وما إذا كان (كل ذلك) سيصل بأمان”، في إشارة إلى عمليات النهب والتهديدات الأمنية التي كانت تحد من وصول المساعدات لغزة خلال الحرب التي استمرت 15 شهراً.

وأكّد ميليباند ضرورة توفير التمويل اللازم من أجل استمرار عمليات الاستجابة في غزة بسبب الحاجة إلى ما قال إنّها “أكبر زيادة (في المساعدات) يمكن تخيلها نظراً لكونها حالة طوارئ هائلة”.

وفي وقتٍ سابق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إنّ “630 شاحنة دخلت غزة في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار”.

وفي تصريحات قبيل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في واشنطن، حذر ميليباند من أنّ الحكومات بدأت تتراجع عن معالجة المشكلات الدولية على الرغم من ارتفاع الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

وقال: “أعتقد أنّ الحكومات بدأت تتراجع عن حل المشكلات العالمية الكبرى، وهذا يعني أن المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الخيري بحاجة إلى تكثيف الجهود والتوصل لحلول”.

ولم يكشف ترامب عن خططه في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية خلال فترة ولايته الثانية، لكنّه سعى إلى خفض التمويل الأميركي في ولايته الأولى. وقال ميليباند إنّ الولايات المتحدة هي أكبر مانح فردي للجنة الإنقاذ الدولية.

أضاف: “يتعيّن علينا أن نثبت أن هذا استثمار جيد. هناك المزيد من الموارد التي يمكن استخدامها لفعل الخير أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية. لذا، سيكون من العار علينا عدم فعل المزيد من الخير”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: